How الذكاء العاطفي عند المرأة can Save You Time, Stress, and Money.
How الذكاء العاطفي عند المرأة can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
الأشخاص الناجحون يهدفون إلى تعلُّم أشياء جديدة على الدوام؛ فهم يدركون أنَّ التعلُّم رحلة لا تنتهي، وأنَّه يساعد على انفتاح العقل وزيادة المعرفة وتعزيز القدرة على التفكير بعقلانية وموضوعية.
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بقدرته على التعاطف مع الآخرين، ومساعدتهم على حل المشكلات وتجاوز العقبات.
إقرأ أيضاً: الذكاء العاطفي بين الزوجين وخطوات الوصول إلى علاقة زوجية ذكية عاطفياً
حاولي دومًا التحلي بالمرونة فحاجتك للتغيير ملحة، لاترفضي أو تقاومي التغيير. عوضًا عن ذلك كوني واعية وواثقة من نفسك للتعامل مع تغيرات الحياة بشكل أفضل.
لا يمكن اختزال متطلبات تربية الأطفال الفريدة في مجموعة من القواعد البسيطة، ويتيح لك الوعي العاطفي والتعاطف اختيار التصرفات والعبارات المناسبة التي عليك توجيهها لطفلك في مواقف معيَّنة، ولكن ثمَّة مواقف تحدث مع كل طفل سواء في مرحلة الطفولة أم البلوغ يواجه فيها الوالدان صعوبة في تقدير مشاعر أطفالهم بدقة دون أن يكونوا عرضة لتلاعب أطفالهم بهم.
إن الفرق بين الذكاء العاطفي والاجتماعي هو أن الذكاء العاطفي فن إدارة المشاعر، وهو الأداة الأكثر فاعلية وطلباً في أيامنا هذه؛ ويعني قدرتك على التعامل السليم مع ذاتك ومشاعرك ومكنوناتك وصولاً إلى بناء علاقات ناجحة مع المجتمع المحيط بك. إذ يبدأ الذكاء العاطفي من داخل الإنسان وينتهي بالمجموعة، ويفهم بعض الأشخاص الذكاء العاطفي على أنَّه التعامل اللطيف والسهل جداً مع الآخرين، وتفضيل مصلحتهم على المصلحة الشخصية للإنسان، في حين أنَّ الذكاء العاطفي أبعد ما يكون عن الضعف؛ بل هو القدرة على إدارة المشاعر بحيث تستخدمها في وقتها الصحيح، ففي بعض الأحيان عليك أن تستخدم القليل من الغضب مع الناس لكي تساعدهم على الاستيقاظ من سباتهم النفسي، وعليك في أحيان أخرى استخدام الرقة واللين معهم لكي تشجعهم على القيام بأمر ما.
تستطيع المرأة حلَّ المشكلات دون الدخول في علاقة عداء مع الرجل، ودون وضع قائمة طويلة من الانتقادات وإلقاء اللوم عليه وعلى تصرفاته وطباعه، فهي ليست ضحيَّة في هذه العلاقة ولا تحبُّ تأدية هذا الدور؛ بل على العكس تَعُدُّ نفسها المدير والموجِّه؛ وذلك من خلال قدرتها على توجيه الغضب أو سوء الفهم الحاصل للجانب الذي يستحق ذلك؛ فالتعامل مع الزوج بهدوء وحكمة ودون انفعال، والشعور بالرضى والقناعة، والإيجابية من أهم الصفات التي يجب أن تمتلكها المرأة لنجاح الزواج، وجميعها موجودة لدى المرأة الذكية عاطفياً.
اكتساب مهارات التفكير الإيجابي، من خلال عدم الانجرار وراء المشاعر السلبية التي تدعو إلى الإحباط واليأس.
يتحمَّل الآباء مشاعر الاستياء التي يسبِّبها أطفالهم المراهقون لهم، ويخبرونهم بحبِّهم لهم باستمرار دون أن يسمحوا لهم بالقيام بكل ما يرغبون به، وحينما يسود الذكاء العاطفي في العائلة ويُغرق الوالدان أطفالهم بالحب والود، تنتهي مرحلة المراهقة بسلام وينشأ أبناء صالحين وأصحَّاء نفسياً.
فكِّري في ماهية تلك المشاعر، ما هي؟ وما هي أسباب ظهورها؟ وكيف تعالجينها؟ وما هي الخطوات التي يجب أن تبدئي بها لتحسين علاقتكما أو تعزيز مسببات السعادة إن لم تكن هناك مشاعر سلبية؟
المرأة الذكية عاطفياً في الحب هي أكثر قدرة نور الإمارات من غيرها على النجاح في العلاقات العاطفية؛ وذلك لأنَّها قادرة على تفهُّم مشاعر الطرف الآخر وقراءة تعابير وجهه وفهم نبرة صوته؛ فهي تتمتع كما ذكرنا آنفاً بقدرة كبرى على الإدراك الذاتي والاجتماعي، وبتلك الصفات تستطيع أن تعرف متى تتكلم، ومتى تصمت، ومتى تعبِّر عن رأيها، ومتى تضبط انفعالاتها.
أثبتت دراسات حديثة عدة أنَّ الذكاء العاطفي أهم من الذكاء التحليلي في الحياة الاجتماعية، وهو ما تتميز به المرأة عن الرجل؛ إذ إنَّ نسبة الذكاء العاطفي عند المرأة أعلى منها عند الرجل؛ فالمرأة أكثر قدرة على التعاطف، وتفهُّم مشاعر الآخرين، وتحمُّل المسؤولية الاجتماعية.
إنَّ تمتُّع الأطفال بالذكاء العاطفي أمر هام جداً؛ إذ يتعلمون كيف يكونون هادئين، وتزيد ثقتهم بأنفسهم، ويصبحون أكثر فهماً لأنفسهم ومشاعرهم، ويصبحون أكثر مهارة في إدارة انفعالاتهم في المواقف المختلفة، كما أنَّه يسهم في تكيفهم مع توقعات محيطهم.
فهي قادرة على إخضاع عواطفها للتفكير والتحليل المنطقي أكثر من الرجل، ومن ثَمَّ لديها قدرة أكبر على حلِّ المشكلات واتخاذ القرارات؛ وهذا ما يظهر جليَّاً وواضحاً من خلال علاقتها بأطفالها.